ماذا أقولُ! أتت ذكراك يا أملي أهديكَ نثراً! أم قبساً من الشعرِ أنت المنزَّه عن وزرٍ من الإنسِ حاشاكَ فِعلُ الوَرَى ياسيدَ البشرِ أنتَ الدواءُ إذا قلبٌ ألمَّ بهِ أطيافُ جرمٍ ومن يُعفى من الوزرِ في مولد الهادي بشراكَ يااملي في وصفِ حسنٍ بدا أحلى من القمرِ مهما يصلّي عليكَ المرءُ واحدةً صلّى الإلهُ على محياهُ بالعشرِ مهما وصفتُ ومهما صغتُ أشعاري لن يبلغَ الشِعرُ بي شيئاً من الدررِ لكنَّ قلبي على استحياءِ يدعوني كيف ارتقي وأنا المحفوفُ بالخطرِ مارام باغٍ أن يهجوكَ مغترّاً سهمُ الإلهِ مضى يشقيهِ بالذعرِ ذاكَ الذي أغراهُ بطشُ فِعلتهِ قد صوَّرَ الطهرَ بُهتاناً من الغدرِ ناداه نورُ الهدى لبَّاهُ معتذراً يبكي دماءً على ماكان من فكرِ اليومَ نبصرهُ قد باتَ في الحرمِ سبحان من بدَّلَ الأوزارَ بالقَدَرِ قد نال دعوتهُ من حازَ سُنَّتهُ عند السراطِ بعد الحشرِ والنشرِ أدعوكَ ربّي ياذا المنِّ والفضلِ ارحم ضعيفاً أتى يرجوكَ بالأجرِ شعر..احمد سعيد
تعليقات
إرسال تعليق