"نصيحة لإعلامي"
"نصيحة لإعلامي"
أيّها الزاهي غروراً
في الصّباحِ والمساء
كيف غاب الحقُّ عنكَ
أينَ تمضي بالحياء
كم هرعتَ للشّريفِ
تبغي تقبيلَ الحِذاء
أيّها المعتوه عذراً
صرتَ تهذي بالهراء
نادوا بالتوفيقِ قلتُ
ذاكَ توفيقُ البغاء
كد مضى عهدُ الظلومِ
يبتغي منك الثناء
ثمَّ صار الرأسُ ذيلاً
فانطلقتَ بالهجاء
إن يكن ذاكَ النفاقُ
فانطوي دونَ العزاء
كم نقيصة من خيالك
قلتها في الأتقياء
قلتَ عنهم كلَّ عيبٍ
قلتَ فيهم كلَّ داء
هل دعاكَ الصّمتُ يوماً
أن تفكّر في صفاء
كيف لو فازَ الغريمُ
رغم كيد الأشقياء
هل ستهرع من جديدٍ
تحتمي بالأصفياء؟!
تبتغي أيضاً رضاهم
مثلما كنتَ برياء
أم ستلعن كلَّ شخصٍ
قدَّ حُلماً من هباء
إن أردتَ النّصحَ منّي
من محبٍّ للوفاء
لاترائي العبدَ يوماً
وابتغي نورَ السّماء
شعر..احمدسعيدقنديل
تعليقات
إرسال تعليق