"ألم الغربة"
"ألم الغربة"
ياطائراً قد ناح عند فراقنا...أرضَ الكنانةِ راحتي ووفاقي
قد كنتُ أحسبُ أن نارَ فراقكِ...تمضي الهوينا دونَ أي شقاقِ
ذهبت ظنوني بعد ذي برياحها...ومضيتُ وحدي دونَ أي عناقِ
أدركتُ أن ثراكِ يجري في دمي...وهواكِ يسري شاهداً بعروقي
أين افتراشي أرضَ حجرةِ طفلتي...فتصيحُ تحكي فرحةَ المشتاقِ
أين احتفائي ياعروسَ الأبيضِ...يومَ التلاقي بعد كلِّ سباقِ
أمست سراباً موحشاً لايهتدي...
ويهزني ألمي فأين رفاقي
ياارضَ مصرَ وكيف أضحت غربتي...سجناً كئيباً ترتضي بوثاقي
إنّي عشقتُكِ يابلادي فاسلمي...عِشقاً يُسامي لوعةَ العشاقِ
إنَّ الغريبَ بكلِّ أرضٍ يصطلي...دفعته دوماً قسمةُ الرَّزَّاق
شعر..احمدسعيدقنديل
تعليقات
إرسال تعليق